التراث من خلال العادات و التقاليد:

العادات و التقاليد:

عادة الإحتفالبشهر رمضان المبارك

يحتفل أبناء السلطنة بهذه المناسبة الدينية العظيمة ويستبشرون بها كل الخير ويكثرون فيها من العبادات والتقرب إلى الله بشتى أنواع العبادات من تلاوة القرآن وحلقات الذكر وصلاة التراويح وقيام الليل والصدقات وغيرها من وسائل التقرب إلى الله حيث أن الحسنات تتضاعف في هذا الشهر الفضيل. ومن جوانب العادات العمانية انه في النهار يقمن ربات المنازل بإعداد مائدة الإفطارالتي تتألف غالبا من الأكلات الشعبية كالثريد والشوربة واللقيمات و الأرز بأنواعه والتمر والسمن وغيرها ويقمن بتبادل العطايا مع الجيران و الأقارب وبعض من هذه المأكولات تخصص للمساجد والسبل العامة أوالدواوين أو منازل المقتدرين حيث يتم فيها استقبال أي صائم مهما كان فصله أو نسبه لتناول الفطور. وغالبا ما تظر العادات العمانية في ليالي رمضان حيث التجمعات العائلية التي تمتد إلى قرب تناول السحور والامساك و أما بالنسبة للأطفال فإنهم يتجمعوا للعب في زقاق الحي ويقوم بعض الشباب بالمسابقات الدينية والثقافية والرياضية في مقار الأندية والساحات العامة[



  عادة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

تقام هذه الإحتفالية سنويا في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول بمناسبة ذكرى ولادة خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم حيث يتجمع كل من الوزراء و الوكلاء وكبار القادة العسكريين والمستشارين وأصحاب السعادة والشيوخ و الأعيان في المساجد بعد صلاة العشاء. وتأخذ هذه الإحتفاليات عدة انواع مثل البرزنجي، الجلالة، الهوامة وغيرها من الصور التى تدور حول قراءة السرة النبوية من قبل رجال العلم المختصين بأمور الدين وقراءة الأدعية بصوت مؤثر ومعبر كل التعبير عن جلال هذه المناسبة و عظمها وبعدها يتم الدعاء لحضرة جلالة السلطان قابوس بالسؤدد ثم تقدم الحلوى العمانية والقهوة للحضور ويليها تقديم البخور بعود الصندل الفواح. 

هناك تعليق واحد:

  1. للعمانيون عادات و تقاليد لم تتغير منذ اجدادهم و حتى الان هم يقومون بتلك العادات

    ردحذف